نشرت جريدة الصباح المغربية في عددها 2720 بتاريخ 08 يناير 2009 تحقيقا حول حقيقة التنصير في المغرب.
المقال يدق ناقوس الخطر الذي يتهدد الأمن الروحي للمجتمع وأمنه القومي كذلك. فالبرغم من شبه انعدام نصارى مغاربة نجد أن تقارير وزارة الخارجية الأمريكية تتحدث ومنذ الآن عن اضطهاد الاقليات الدينية في المغرب !فلنتخيل الوضع لو زاد عددهم لاقدر الله!!!
لا ننكر أن التحقيق يتضمن تهويلا مبالغا فيه في الأرقام (وهي بالمناسبة أرقام صادرة عن الخارجية الأمريكية)، لكن يظل خطوة ايجابية خصوصا اذا علمنا أن جريدة الصباح تعتبر محسوبة على وجهة النظر الرسمية. فلا يمكن للصباح أن تتطرق لمثل هذا الموضوع دون ضوء أخضر من جهات مقربة من دوائر القرار.
العناوين الأساسية للمقال:
* كل مسيحي هو في الأصل مبشر
* شركات (خاصة تلك المسماة call center) تفتح خصيصا لنشر التنصير
* توظيف الأمول واستغلال الفقر والجهل *الحكومة لا تقر رسميا بوجود مبشرين
* منصرون من أمريكا الجنوبية يتعلمون اللهجة المغربية قبل مجيئهم للمغرب متخفين وراء مشروعات صغيرة
* اللعب على وتر الأمازيغ والعرب
هذا التحقيق هو بمثابة صفعة على وجه مروجي خرافة حوار الأديان التي نسجت خيوطها في دهاليز الفاتيكان !
أفيقوا من غفلتكم قبل فوات الأوان !!!
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
وما شئنكم انتم ان تنصر المغاربة او صنعوا لهم دينا اخر ….. ان كنت على صواب فلا تخاف …. انا مثلا تنصرت ولا ارى ايا من الاقوال التي تنشرونها في جرائدكم ما هي الا مجرد اشاعات واهية لا اساس لها من الصحة ..
ربنا يهديكم يا مسلمين
الكذب اساس الاسلام فهم نتيجة خوفهم من اي توجه تبشيري من دين وحتى لو كانت طائفة اسلامية فهم يرتعبون ايما رعب ولا سمع سوى اطلاق شائعات وتبرير تنصر عشرات الالاف من المغاربة بسبب المال والاغراءات وهم لم يقدموا دليل مادي وانما كلام على عواهنه يكذبون ويصدقون كذبتهم لكي لا يعرفوا حقيقة وواقع يخيفهم .ان يعيشون بخوف مستمر من كل فكر دخيل .خوف من العلمانية.خوف من تبشير.خوف من تشيع .خوف من القرانيين .خوف من اللادينية..الخ يعني حالهم صار مثير للشفقه .
ما يثير الشفقة هو حال ملتك المتهالكة التي تنخر فيها الفضائح الجنسية … ملة لا يستطيع كهنتها تفسير أهم ركن فيها “الثالوث” … ملة تترك شعوبها في أوربا ينخر فيهم الالحاد لشدة ضعفها وتتجه نحو افريقيا وآسيا حيث الشعوب المتدينة لنشر التنصير مستغلة الفقر والحروب الاستعمارية.
أما الاسلام فهو في قوة ولله الحمد ولانخشى عليه اطلاقا بل نخشى على ضعاف النفوس من ابنائه خاصة وأن التنصير مدعوم بالمال والقوة السياسية والعسكرية الغربية في مقابل ضعف حكام المسلمين … ما عدا هذا فالاسلام ينتشر في كل مكان، في البلدان الغنية كما الفقيرة لافرق عكس النصرانية التي تعيش على الجثث.
يا حسن ! … ملتك التي علمتك الكذب لا تستحق ان يبشر بها أصلا.
سيدك بولس يقول: “لماذا أدان كخاطئ ، إذا كان مجد الرب يزداد بكذبي؟!” …. ما شاء الله على الأخلاق والامانة !
سير تلب حدا باب داركم